استيقظت وتناولت فطوري تمام الساعة 7:20، كنت أنوي قضاء يوم ممل جميل أطالع فيه كتابا.
كان هناك انفراج على مستوى صبيب الأنترنت مكنني من متابعة مستجدات مغامرات أصدقائنا، الذين كان من بينهم مصطفى الذي يقوم بجولة جبلية منفردا، باركت له الرحلة، وعرف أنني بتاغية، قال لي، ها السخط ها الرضا إيلا ما روندونيتيش، فما كان مني إلا أنني نروندوني، وجدت مرشدا متوجها للممر الأمازيغي فرافقته، قيل لي أن الطريق وعر ويستغرق ساعتين أو أكثر ذهابا ومثلها إيابا، صلاح مجاز في الاقتصاد، ومرشد جبلي، تحدثنا عن المنطقة والأبطال العالميين في رياضة التسلق الذين عكفو على زيارتها، سواء للتداريب أو لصعوبة مسارات التسلق فيها، وكان من بين من زارو المنطقة أليكس هولوند Alex Honnold، لمن لا يعرف هذا الرجل، هو متسلق حر، يتسلق أي شيء بدون حبال أمان، قال لي صلاح بجدية متحدثا عنه، "راه ما يمكنش، هاداك خدام معاه شي جن"، وصلنا الممر واقتنصنا صورا.
استغرق منا المسار ساعة فقط، شعرت بالفخر 🥸 حسبتني من قوات النخبة في تسلق الجبال.
المهم، أثناء رحلة العودة فكرت في حل لمشكل النظارات التي أضعت، وبما أنني كتبت كثيرا، سأترك تتمة القصة لتدوينة اليوم الخامس 🙌🏼
دوزو بخير أصدقائي 💐
*****
أصدقائي الأعزاء، آراؤكم، تساؤلاتكم، وتشجيعاتكم واقتراحاتكم محل تقدير كبير، وأتشرف بها. لا تترددوا في مشاركتها معي في التعليقات.