اليوم أصدقائي بعد الفطور وجلسة مراقبة ودردشة، عرفت أن براح أمس يحث الساكنة على أهمية المساهمة سواء بالمجهود أو عينا أو نقدا لترشيد مياه العيون لكي تصب في السواقي المعدة لسقي أراضي فلاحي المنطقة.
بعدها، بحلول الساعة الحادية عشر حملت متاعي وقصدت بحيرة إيسلي، في طريقي عرضت خدمة توصيل مجاني على محمد، وبعده سعيد أيت حمو، محمد عامل بناء في المدن الكبرى وسعيد راع غنم من الريش.
قرأت ثم سبحت في البحيرة إلى حدود 13:30، عدت أدراجي لألتقي بخالد، لنتناول الغذاء معا.
من جهة أخرى، هناك أسطورة محلية أخذت صيتا عالميا تقول أن بحيرتي تيسليت (العروس) وإيسلي (العريس) تشكلتى من دموع عاشقين لم يُكتب لهما الزواج بسبب عداوات بين قبيلتيهما، وعليه أتت قنوات عالمية لتغطية القصة ودراسة نقط التشابه بينها وبين مسرحية روميو وجولييت لشيكسپير، ومن محاسن صدفي، صديقي خالد سنة 1994 كان مترجما ومعدا وتقريبا مساعد المنتج لمَّا قَدِم فريق من البي بي سي للبحث في الأمر، فحكى لي كواليس وصدف وطرائف وقصص من تلك الحقبة وحقب أخرى كثيرة لن يسعها المقام 😅
إضافة صغيرة: أعجبني في إملشيل أن الجميع يعرف الجميع، وكأنني أجلس في بهو منزل كبير.
لم ألتقط صورا كثيرةً اليوم، لأننا اكتفينا بالحديث
*****
أصدقائي الأعزاء، آراؤكم، تساؤلاتكم، وتشجيعاتكم واقتراحاتكم محل تقدير كبير، وأتشرف بها. لا تترددوا في مشاركتها معي في التعليقات.