2 غشت 2023، كان مجرد سفر، بالمعنى التقليدي للكلمة. ما ميزه فقط أنه فردي، وعلى دراجة نارية. عنوانه: “دع الأمور تحدث”.
لكن شيئًا فشيئًا، تحوّل إلى غوص في الذات، رحلة تأمل روحي، واتصال عميق بالوجود، اتصال يصعب اختزاله في صورة أو جملة.
لقد مرّ من خلالي، وغير فيّ.
من دون تخطيط، ولا سابق إنذار، وعلى خلفية مشاركتي تفاصيله على شبكات التواصل، صار يُعرف بـ”الجولة”.
ومنذ ذلك الحين، أصبح تقويمي الخاص يبدأ بـ: سنة أولى جولة، ثم ثانية جولة…
لتصبح "الجولة" فلسفة حياة ورحلة وحِيدِيَّة.
“جولة”، أصبح اسم مدونة، مدونتي. هي توثيق لما أسعفني الزمن والذاكرة أن أكتب عنه أو أصوره من عبوري على هذه البسيطة.
سأسعد كثيرا بزيارتكم، وسأسعد أكثر بتلقي ملاحطاتكم واقتراحاتكم وحتى تشجيعاتكم 

شكرٌ لا يحدّه سقف ولا سماء، لصديقي طارق س.
صاحب فكرة المدونة، ورفيقي في رحلتها الرقمية.