قبل ثلاثة أشهر، حققت أفضل توقيت لي في نصف الماراثون، وكنت عازما على المشاركة في الماراثون كاملا اليوم، لكن الإصابة أجبرتني على تغيير خططي. كنت على وشك الاكتفاء بدور المشجّع في السباق كما سباق قبله، إلى أن اقترحت عليَّ إحدى الصديقات خوض التجربة بطريقة مختلفة: بالمشي بدلاً من الجري.
قطعت 25 كيلومترًا بدل 21 بالتنقل بين المشاركين لتشجيعهم. استمتعت بمساندة المتسابقين وتبادل الأحاديث معهم، أكثر من 15 شخصًا من خلفيات وجنسيات متنوعة. تكلمنا عن تجاربهم، مشاركاتهم السابقة، وحتى تحدياتهم الصحية.
من بين من التقيت بهم وتبادلنا أطراف الحديث، ڤيليپ، خمسيني يحتفل بعيد ميلاده بجري سباق الماراثون للمرة 87، بحذاء من نوع crocs.
اليوم لم يكن مجرد سباق، بل تجربة غنية مليئة بالتواصل والإلهام، وأثبتت لي أن جمال الرياضة يتجاوز المنافسة ليصل إلى التفاعل الإنساني والدعم المتبادل.
وختامًا، لمن يتساءل وحتى من لم يتساءل، أنهيت السباق في ثلاث ساعات ونصف، بكل فخر واستمتاع.