حدائق النور لأمين معلوف

أضيف بتاريخ 08/02/2024
محمد توفيق المغازلي

 

أنهيت أمس ليلا، كتابا لأمين معلوف، حدائق النور.
يوثق لحياة النبي الفنان والفيلسوف والرسام ماني، في القرن الثالث الميلادي.
كان جوهر الدين الذي دعى له هو احترام جميع المعتقدات والمقدسات.
عندما سئل عن الوثنيين وعبدة الشمس قال: "أتعتقد بأن يشعر ملك بالحسد إذا أنت قبلت حاشية ثوبه؟ وليست الشمس سوى وشي على رداء الله تعالى، بيد أنه من خلال هذا الوشي المتألق يستطيع الناس أن يتأملوا نوره بشكل أفضل".
وعندما سئل عن الذين لا يعترفون بأي إله قال: "إن من يرفض رؤية "الله" في الصور التي تقدم إليه هو أقرب أحيانا من غيره إلى صورة الله الحقيقية".

كان الوحي يتنزل عليه في صورة صوت داخلي، أسماه، التوأم، لم تكن له معجزات ولا خوارق فوق طبيعية. 

 

الكتاب مكون من 220 صفحة، قرأت منه مضجعا، جالسا، منتظرا، واقفا، متكئا، سلبني ومر من خلالي وغير فيّ.
 
ما أحوجنا ولو من داخل عباءة الدين لدين ماني.

(الأصدقاء النص أعلاه ما فيه لا مقدمة لا عرض لا خاتمة، هو مجرد بوح)

الصورة المرفقة تصور ماني مصلوبا

نهاركم جميل 💐

 

*****
أصدقائي الأعزاء، آراؤكم، تساؤلاتكم، وتشجيعاتكم واقتراحاتكم محل تقدير كبير، وأتشرف بها. لا تترددوا في مشاركتها معي في التعليقات.