كنت أقرأ رسالة كتبتها إيلا لعزيز الذي كتب رواية "الكفر الحلو" في رواية "قواعد العشق الأربعون"، تكلمت فيها إيلا عن بلوغها الأربعين وعن ما صاحب ذلك من كآبة لم تفهم مصدرها.
أجابها عزيز محاولا رفع معنوياتها وهو يعدد لها خصوصيات هذا الرقم عند البشر والشجر والحجر، وفي قصص الأنبياء والصالحين، إبراهيميين وبوذيين وصوفيين، وعدد قواعد شمس التبريزي الأربعين.
فتذكرت أن اليوم 29 أكتوبر يصادف تاريخ ميلادي، فأبيت إلا أن أكتب أيضا شيئا أوثق فيه اللحظة وأتقاسم به معكم كآبتي وأنا أقترب من حتفي، نعم، أكملت 34 سنة شمسية بالتمام، للأسف الرقم ليس له من خصوصية اللهم ربما أنه عدد زوجي ونصفه أولي.
عدا ذلك، الحمد لله كل شيء تمام والحياة حلوة والجو جميل والسعادة أقرب إلينا من حبل الوريد وليس سوى أن نريد.
كفاكم الله أصدقائي
*****
أصدقائي الأعزاء، آراؤكم، تساؤلاتكم، وتشجيعاتكم واقتراحاتكم محل تقدير كبير، وأتشرف بها. لا تترددوا في مشاركتها معي في التعليقات.
أصدقائي الأعزاء، آراؤكم، تساؤلاتكم، وتشجيعاتكم واقتراحاتكم محل تقدير كبير، وأتشرف بها. لا تترددوا في مشاركتها معي في التعليقات.